وحدة التكوين - الجزء
الأول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل شيء في هذا الكون يخضع لثلاث تكوينات أساسية مرتبطة ببعضهم
البعض
الصافات.. الزاجرات .. التاليات
حتى هذا الرقيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكل شيء في هذا الكون له طابع إدارة
التكوين أو الإرادة سواء كان مخلوق كتكوين علوي أو أرضي أو حتى مصنوع عن طريق الإنسان .. فهو خاضع لثلاث تكوينات أساسية آياً كان إسمه
الذي يحمل خصائص إضافية إلا أن التكوين في عمومه خاضع لأساسيات الخصائص التكوينية
من ثلاث مجموعات أساسية مهما تعددت
الصافات ... الزاجرات .......
التاليات
أمثلة :
1-
العرش .....
السماوات ................ الأراضين (تكوين
إدارة العالم المادي)
2-
الروح
...... النفس .................. الجسد
(تكوين إدارة الإنسان)
3-
الفؤاد ......
الهيكل العظمي ......... أجهزة الجسم (تكوين إدارة الجسد)
4-
الفؤاد
...... الجسم ................... الأفئدة
(تكوين إدارة الإدراك)
5-
الفؤاد
...... القلب .................... الصدر
(تكوين إرادة التفكير)
6-
النيترونات
... مسارات الإلكترون ..... الإلكترونات (تكوين إدارة الذرة)
7-
الإرسال
.... الموجات ............. أدوات
الإستقبال (تكوين إدارة الإرسال الدنيوي) أو كل ما يخضع لخصائص
المرسلات .... العاصفات والناشرات الفارقات
...... الملقيات ذكراً
8-
المعالج
..... اللوحة الأم ........ أدوات المخرجات (تكوين إدارة الأجهزة الإلكترونية)
9-
الكتاب ..............
الصفحات ............ الكلمات (تكوين
إدارة القراءة) وكذلك الرقيم أو الكتاب المرقوم أو كل ما يخضع لنظام
الذاريات
.... الحاملات .......... الجاريات والمقسمات أمراً
10-
المولد
الكهربي ...... محطات رفع الجهد والشحنات والأسلاك .... الأجهزة الإلكترونية. (تكوين إدارة الشبكة الكهربية والأجهزة)
أو
البطارية أو مصدر الطاقة ... الدائرة
الكهربية .... مخرجات الجهاز (تكوين إدارة حركة أمر تشغيل الجهاز)
أو أي نظام خاضع لنظام
النازعات ...... الناشطات
والسابقات والسابحات ...... المدبرات أمراً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك الأمثلة وأمثلة أخرى لا حصر
لها تعتمد على وحدة التكوين من حيث طريقة إدارتها وكلها آيات خاضعة لذات القوانين
وإن اختلف صورة المخلوق أو ما تم تخليقه من مادة الأرض وتم الإستعانة بسنن الله في
عالمنا
وفي هذا الجزء الأول سوف نكتفي بالتعمق
في معنى القانون الأساسي للتكوين في إدارة وإرادة المخلوقات .. الصافات ..
الزاجرات .. التاليات .. أما للتعمق في معانيهم بتطبيق أرضي مادي يمكن قراءة
الموضوع لمزيد من التعمق على الرابط التالي :
https://7elmthany.blogspot.com/2018/12/blog-post_13.html
والآن سوف نتناول التعريفات
البسيطة لخصائص السنن الثلاثة لإدارة أو إرادة العالم المادي ثم نتناول التطبيقات
السابقة والأمثلة تباعاً بالأجزاء القادمة وعلاقتها بالسنن الثلاثة الأساسية
وسوف نتناول خصائص هذه السنن
الإلهية من خلال خصائص الحروف والتشكيل
أولاً : خصائص الصافات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الصافات تقوم بتوصيل ما بين عالم باطن وعالم ظاهر أو بين مادي غير
ملموس وبين شيء مادي ملموس أو بين أوامر غير ظاهرة وعالم مادي أو أجزاء مادية
ظاهرة
2-
الصافات مركز أو عمق أو لُب النظام ويتكون من
مشتقات أو أجزاء أو فروع أو أشباه منه وكأنها زوائد منه تتواصل مع باقي السنن
الإلهية (الزاجرات والتاليات)
3- الصافات تقدم المعونة الأمرية وزجرها في تسلسل أو مسارات تدعم بها كل
من الزاجرات والتاليات وتكون سبباً في التغيرات التي تحدث في التاليات
4- الصافات تعمل على ضبط مستمر لجميع الأوامر المختلفة والمتفرقة لجميع
أجزاء التاليات وتكون حزمة من الأوامر كأنها أمر واحد لوظائف متعددة
5- الصافات رغم تعدد الأوامر لكن تفرق جيداً بين هذه الأوامر وتفصلهم في
زوائد أو مسارات منتشرة محددة تمام التحديد لمسارها لأقصى ضبط للمسار
6- الصافات يكون خروج الأوامر وتفريقها ونشرها في تتالي وتتابع يتشارك
في تنفيذ الأوامر الكلية كل أمر يتبع ما قبله بإتقان
طبق هذا على كل الأمثلة السابقة
وخصوصاً المادية مثل المعالج بجهاز الكمبيوتر سوف تجد أنه يصف تماماً خصائصه بدقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : خصائص الزاجرات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الزاجرات تضبط مسارات أمر
الصافات فهي وسيط بين الصافات والتاليات
2- الزاجرات تقترن بها الصافات ومساراتها وكذلك التاليات فتكون الزاجرات
بمثابة الرابط الضروري بينهما فلا يتكاملان كسنن إلهية إلا من خلالها
3- الزاجرات تضبط عليها توزيع كل من الصافات ومسارات الأمر منها وكذلك
التاليات فمن خلال الزاجرات يظهروا كأنهم قالب واحد مضبوطاً لأقصى درجة ممكنة
4- الزاجرات تجمع مكونات ومسارات الصافات المتفرقة والتاليات المتفرقة
على الزاجرات ليصيروا كأنهم شيئاً واحداً في أشد حالات الإجتماع في حيز وأبعاد
وكينونة دون إختلاط بين المسارات أو التاليات فالزاجرات تُفاعل بين الصافات
والتاليات باقترانهما بها
5- الزاجرات يمكن من خلالها تحقيق التحكم والسيطرة للصافات على التاليات
والتراسل فيما بينهما وتحافظ على هذا الارتباط وإستمراره فبهذا الربط بين الصافات
والتاليات يصبحا قالب واحد مزجور لأقصى درجة
6- يكون خروج الأوامر من الصافات وتفريقها من خلال الزاجرات في تتابع
وتتالي مستمر يتشاركوا في مجموعهم في تنفيذ الأوامر الكلية كل أمر يتبع ما قبله
بإتقان
طبق هذا
على كل الأمثلة السابقة وخصوصاً المادية مثل اللوحة الأم بجهاز الكمبيوتر سوف تجد
أنه يصف تماماً خصائصها بدقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثاً : خصائص التاليات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- التاليات تقوم بإتمام عمل الصافات والزاجرات في تفعيل تنفيذ الأمر أو
الحركة أو الصورة أو الحدث أياً كان فتخرجه على هيئة ذِكر أو حدث أو أشباه منه أو
على شكل ذر
2- التاليات تضبط نوع الذِكر المراد تنفيذه على الصورة المناسبة وتتناسب
مع هذه التالية
3- التاليات تُلاحم أو تواصل تلاوة الذِكر الصادر منها كنسيج واحد
4- التاليات توحد بين الذِكر على الهيئة اللامرئية والمرئية والغير
ملموس والملموس فهي أداة عبور كلاهما
5- التاليات هي مرحلة وضوح الأمر الذي خرج من الصافات على التاليات أو
منها
6- يكون خروج الذِكر من التاليات وتفريقها في تتابع وتتالي مستمر يتشاركوا
في مجموعهم في تنفيذ الأوامر الكلية الصادرة من الصافات كل ذِكر يتبع ما قبله
بإتقان
طبق هذا على كل الأمثلة السابقة
وخصوصاً المادية مثل الطابعة أو الشاشة بجهاز
الكمبيوتر سوف تجد أنه يصف تماماً خصائصهم بدقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى اللقاء في تطبيق السنن الثلاثة
بالجزء الثاني (العرش – السماوات –
الأراضين)
تعليقات
إرسال تعليق