أسماء الله الحسنى
الصَّمَدُ
(صَّ) هو الله الذي يضع الأمر الإلهي ( الروح) بمركز وعمق
مخلوقاته لتغيير أحوال وأمور فإليه يُرد كل شيء بصور من أصل الأمر أو أشباه أو
أجزاء منه تشمل المخلوقات فتتفشى بينهم صور الأمر وتنتشر لتنفيذ تغيير حال أحدهم
فيصاغ صور الأمر فتضبط التغيير في خط مستقيماً صامداً دون زيادة أو نقص فإليه
الرجاء في التغيير
(مَ) الله
الذي يجمع ويضم ويوصل خواص صور الأمر تلك من عالم الأمر إلى عمق ومركز مخلوقاته في
عالم المادة فتتداخل وتتفاعل في مقام ومكان وميقات مشتركة في تنفيذ الأمر الإلهي
لإحداث التغيير
(دُ) فيجعل كل صورة أمر في مركز وعمق
مخلوق لها قصد ودليل وبرهان في حركتها موصولة ومجموعة ومضمومة حركتهم ببعضهم البعض
لتدل على تغيير حال أو اتجاه الأحوال والأمور ناتج تداخل كل صور الأوامر الإلهية
التي تداخلت فقادت لحال آخر مغاير لما كانت الأمور والأحوال عليه فتكون صور تلك
الأوامر في عمق المخلوقات المختلفة وسيط ووسيلة لغاية التغيير لحال أحد المخلوقات
أو الشخوص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على سبيل المثال فإن لجوء
أحدهم بدعاء لتغيير حاله من حال إلى حال مغاير بكامل إستحضار ذهنه للطلب فإن حالة
الإستجابة وإن كانت عجيبة إلا أنها تتم بخروج الأمر الإلهي الذي يصبح حينها يوم
قدرك بتغيير اتجاه قدرك بخروج صور من الأمر لكل مخلوقاته فتتنزل الملائكة والروح
فيها فتوضع الأوامر في مخلوقاته بقوانين حركة لتلك المخلوقات لتسخيرها لتقود
الأمور لحال هذا الشخص دعا الله من أجل تحقيقه
وهكذا في كل أمر بشكل عام
يتم بهذا الحال تجتمع المخلوقات بإذن الله لتقود الأمور نحوه فمهما خطط ودبر
الإنسان فلا يملك حركة المخلوقات مجتمعة.. فلا تأمن مكر الله واستعن بالله فإنه
الصمد
تعليقات
إرسال تعليق