أسماء الله الحسنى
الْقَيُّومُ
(ق) الله الذي يخلق
كل شيء ويدمجه بمادة خلقه في كل عالم ليتحول كل مندمجان لمخلوق واحد فتزول آثار
حالتهما الأولى في عالمهما الأول أو نطاقهما الأول لتنمو حالة جديدة للمخلوق
مختلفة كل الاختلاف فخلق آدم أخرجه الله وكشفه للملائكة من نفس اندمجت بطين من
صلصال ليتحول المندمجان لحالة جسدية جديدة مختلفة عن أصليهما وكذا يكشف الله عن
الذرية بكشفه عن المخلوق باندماج النفس بالخلية الجنينية التي جاءت من ماء مهين
ليتحول لجسد دنيوي وكذا بالآخرة تندمج النفس في الجسد الأخروي وكذلك جسد الجنة
(حور عين) أو جسد النار (القرين) وكذلك أي مخلوق يخرج ليندمج بآخر ليتكون فيخرج
الحيوان المنوي ليندمج بالبويضة في عملية مستمرة في جميع المخلوقات بكشف عن كل
مادة من خلال الاندماج بين زوجين كسنة أساسية لا تتغير طبقاً لصفات وخصائص اسم
القوي.
(يُّ) حيث يخلقه في كل
مرحلة بصورة أو شكل يحوي أصل المخلوق هذه الصورة هي الأفضل والأشد تأثيراً في كل ساحة دنيا أو آخرة وكل مرحلة في الساحة
الواحدة في العالمين فكل صورة أو شكل يحل محل صورته وشكله في المرحلة السابقة فكل
صورة أو شكل يكون وسيط بين أصل المخلوق وساحته وهو النسبة الواضحة من المخلوق في
تلك الساحة
(و) فيجعل أصل المخلوق موصول بصورته وشكله في ساحته ويكون موطنه
فيكون أصل المخلوق باطن وصورته ظاهرة في تلك الساحة التي من خلال هذه الصورة يمكن
أن يتواصل بها مع عالمه فيكون الوسيط بين أصل المخلوق وهذا العالم أو الساحة التي
يوجد فيه
(مُ) فيجمع ويضم
ويتداخل أصل المخلوق في قالب واحد هو صورة المخلوق ويكون له في عالمه على هذه
الصورة مقام ومكان وميقات يفاعل ويتواصل من
خلال هذا القالب أو الجسد أو الجسم هذا العالم الذي يوجد فيه خلال ميقات وجوده
تعليقات
إرسال تعليق